أوضح وزير العدل اللواء أشرف ريفي ان ما حصل في جامعة “نورث كارولاينا” في الولايات المتحدة الأميركية من جريمة قتل لثلاثة أميركيين مسلمين بدافع الحقد والكراهية للأديان، يثير الخوف من المدى الذي وصلت اليه مشاعر الكراهية والتطرف، التي باتت تترجم على شكل أعمال اجرامية ارهابية، هي في توصيفها الفعلي جرائم ضد الانسانية.
ريفي، وفي بيان له، وضع هذه الجريمة في سياق ارهابي واحد مع الكثير من الجرائم التي سبقتها، فبغض النظر عن كونها عملاً إجرامياً فردياً أو منظماً، فقتل الابرياء بسبب انتمائهم الديني أو العرقي، هو عمل ارهابي ينتمي الى عصور مضت، وما حصل للمسلمين في بورما، وللمسيحيين في نيجيريا والعراق، شاهد على على هذا العنف الاعمى المرفوض الذي يستهدف الانسان بسبب انتمائه الديني.
ودعا العالم كله لاستنكار هذه الجريمة وادانتها، وقال: “نهيب بكل الاحرار والمعتدلين والعقلاء والحكماء في العالم الذين يؤمنون بقيم حرية الانسان وصون كرامته، أن يقفوا وقفة شجاعة في وجه العنف والارهاب”، لافتا الى ان هذه الجرائم تثبت مرة جديدة أن الارهاب لا دين له ولا انتماء، وأن لا فرق بين ضحاياه الى اي دين أو عرق انتموا.