قال سفير الولايات المتحدة الأميركية ديفيد هيل، بعد زيارته ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في وسط بيروت قبل ظهر اليوم الجمعة، لمناسبة حلول الذكرى العاشرة لاستشهاده، إنّ “المرة الأولى التي التقيت الحريري كانت عام 1998، وكنت وقتها ديبلوماسياً مبتدئاً وعضواً في وفد التقاه في دمشق، لكنّني عملت مع الحريري بشكل أقرب في التسعينيات عندما أوكلت إليّ مهمتي في لبنان، بحيث أتيحت لي الفرصة لأعرفه من قرب”.
وأضاف: “تأثرت بمدى انفتاح الحريري على ديبلوماسي يافع مثلي، والأهم مدى انفتاحه على جميع اللبنانيين. وأول ما لفتني برفيق الحريري انّه كان إنساناً استثنائياً إضافة إلى الإرث الذي تركه وكرمه في ما يختص بتعليم الأجيال في لبنان، وهو كان صاحب رؤية لناحية الازدهار والنجاح والاستقرار، وكان يريد لبنان بلداً مستقراً، وبالتالي يتوجب على لبنان وأصدقاء لبنان المضي قدماً في تحقيق هذه الرؤية”.
وختم هيل: “أعتقد أنّنا بينما نحيي ذكرى الحريري ورفاقه التي توافق نهاية هذا الأسبوع، من المهم ان نحتفي بإرث الحريري، ولكن علينا ايضاً ان نجدّد مطالبتنا بالعدالة، فهذه الجرائم لا تستهدف شخصاً معيناً بل الدولة اللبنانية”.