تجاوب البطريرك مار بشارة الراعي مع نصائح الفريق الطبي الذي أشرف على علاجه من الوعكة الصحية التي ألمت به قبل أسابيع، بضرورة الاهتمام بصحته والحد من ضغط النشاطات التي يقوم بها والمسؤوليات التي يتحملها.
وعشية سفره إلى روما قبل أسبوعين، وزع العديد من مهامه على المطارنة في بكركي، بحيث أوكل إلى نائبه البطريركي المطران بولس الصياح متابعة الشؤون الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية (وفي مقدمتها قضية الحوض الرابع وإضراب موظفي كازينو لبنان)، وإلى نائبه الثاني المطران خليل علوان متابعة الشؤون الروحية والدينية والعلاقات مع الأديان الأخرى، فيما وسع مهام المطران سمير مظلوم المكلف أساسا متابعة الملف السياسي والعلاقة مع الأقطاب والأحزاب.
وكشفت “الأنباء” أن توزيع هذه المهام سيستمر بعد عودة البطريرك من روما في منتصف الأسبوع المقبل، بالتزامن مع العلاج الطبي الذي يتابعه فريق الأطباء.
والمطران مظلوم يترأس لجنة حوار بكركي وحزب الله التي عقدت اجتماعا قبل يومين هو الأول لها بعد تسلم عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي رسميا مهام الملف المسيحي إثر استقالة الحاج غالب أبو زينب من مهامه في إدارة هذا الملف.