دعت الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك الى الدعم المطلق للجيش اللبناني والتقدير للتضحيات التي يبذلها في سبيل حماية الوطن، وأبدى المجتمعون ارتياحهم للخطة الأمنية في منطقة البقاع وللاجراءات في منطقة رأس بعلبك والبقاع الشرقي، وناشدوا قيادة الجيش تحصين وجود الجيش في بلدة رأس بعلبك لطمأنة الأهالي وحمايتهم.
الهيئة، وخلال إجتماعها الدوري في الربوة برئاسة غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، دعت أجهزة الدولة والهيئة العليا للاغاثة وصندوق المهجرين الاهتمام بمنطقة البقاع الشمالي الشرقي وراس بعلبك لتشجيع الأهالي على البقاء في ارضهم.
وناشد المجتمعون لجنة التواصل النيابية مواصلة العمل للتوافق على قانون انتخابي عادل على ضوء المشاريع المطروحة. كما قرروا تخصيص ورشة عمل خاصة لدرس القانون الأفضل على الصعيد الوطني يراعي صحة التمثيل وسلامته، وذلك بإشراك الأخصائيين وأصحاب الرأي في سبيل التوصل الى تصور لطائفة الروم الكاثوليك للقانون الانتخابي الأفضل.
وتوجه المجلس الاعلى الى ابناء الطائفة والى اللبنانين عموما للتمسك بأرضهم وإرث اجدادهم والحفاظ عليها، وكرّر دعوة المجلس النيابي الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لما في ذلك من انتظام للحياة الوطنية وعودة المؤسسات الدستورية الى لعب دورها ووضع الأمور في مسارها الصحيح.