كشفت وزارة الدفاع الأميركية، عن تفاصيل الهجوم الذي شنه مسلحو تنظيم الدولة على قاعدة عسكرية في محافظة الأنبار العراقية، حيث ينتشر 300 من مشاة البحرية في الجيش الأميركي.
وإذ أكد البنتاغون أن تنظيم داعش سيطر على بلدة البغدادي المجاورة لقاعدة عين الأسد الجوية، أشار إلى أن أكثر من 25 من المسلحين المشددين، بينهم عدة انتحاريين، شاركوا في الهجوم على القاعدة.
وقال المتحدث باسم بنتاغون، الأميرال جون كيربي، للصحفيين إن معظم المهاجمين، الذين كان بعضهم يرتدي أزياء عسكرية عراقية قتلتهم قوات الأمن العراقية التي تحرس القاعدة، بينما فجر آخرون أنفسهم.
وأضاف كيربي أن الجنود الأميركيون، الذين يتولون تدريب الجيش العراقي، لم يشاركوا في صد هجوم داعش، مشيرا في الوقت نفسه إلى إن الدفاع عن عين الأسد اقتصر على القوات العراقية.
ولم يتضح ما إذا كان المهاجمون تمكنوا من اختراق المواقع المحيطة بالقاعدة، التي تمتد لسلسلة من مجمعات المباني، ، حسب المتحدث باسم البنتاغون الذي قال “مازالت المعلومات تتوالى” لتوضيح بعض التفاصيل.
وكان مسؤولون عراقيون قد أعلنوا أن مجموعة صغيرة من مقاتلي تنظيم الدولة هاجمت القاعدة ولكن تم صدها، في حين أكد المتشددون أنهم فرضوا سيطرتهم على مناطق من ناحية البغدادي.