توقف الرئيس الأسبق العماد ميشال سليمان عند حلول الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، فقال: ان الرئيس رفيق الحريري كان له دور كبير جدا في الحياة اللبنانية وفي الحقبات التي مر بها لبنان، وكان رجل حوار بامتياز وهذا ما ننادي به، وكان رجل اعتدال، وعندما كنت قائدا للجيش وعند اندلاع حوادث الضنية زارني في قيادة الجيش وأعطاني كل الدعم في مواجهة المرتكبين في الضنية، هذا الأمر يتكرر اليوم عبر الرئيس سعد الحريري والتيار السني المعتدل، وهذا أمر مشكور ويطمئن ان البلد لا يستطيع ان يقوى عليه احد وان الإرهاب لن ينال منه، وأتوجه في هذه المناسبة بالعزاء إلى اللبنانيين.
من جهة اخرى اكد ان الاستحقاق الرئاسي هو الاستحقاق الأساسي الذي بدونه لا ينتظم عمل كل المؤسسات الدستورية، والغريب انني أسمع بعض المتعاطين بهذا الشأن من أجانب او محليين يقول ان على المسيحيين ان يتفقوا مع بعضهم البعض، علما بان رئاسة الجمهورية في لبنان ليست رئاسة مسيحية، بالاتفاق هي لمسيحي لكن ليست مسؤولية المسيحيين انما كل اللبنانيين.
ورأى الرئيس سليمان ان رئاسة الجمهورية هي أبعد من لبنان لأن رئيس الجمهورية اللبنانية هو الرئيس العربي المسيحي الوحيد في الشرق الأوسط، لذلك هو استحقاق أوسع من لبنان هو استحقاق عربي، والمنتخبون هم لبنانيون اي جميع اللبنانيين.