أعلنت مصادر سورية من درعا عن أنّ 12 عنصراً عسكرياً من الجيش السوري أعدموا لاتهامهم بالخيانة العسكرية، بسبب تواصلهم مع الثوار السوريين، حيث كان أغلب المعدومين من الضباط.
وتم إعدامهم بعد وصول اللواء الإيراني قاسم سليماني إلى درعا للإشراف على المعارك، واستبدال القيادة القديمة لجيش النظام المتهمة بالتعاون مع الثوار، فيما تعهد قائد في المعارضة بشنّ حرب عصابات في الجنوب ضد قوات النظام وحزب الله التي بدأت هجوماً كبيراً على الثوار في المنطقة الحدودية قرب إسرائيل والأردن.
ويأتي ذلك فيما أوضح أحد قادة تحالف المعارضة أنّ المعركة ضدّ النظام ومواليه ستطول وستكون كراً وفراً، والحرب ستكون حرب عصابات وسيتكبد النظام فيها خسائر كبيرة.
وكان مسؤول إسرائيلي أكد أنّ الهجوم الحالي “يشارك فيه “حزب الله” بدرجة أكبر من العمليات السابقة”.