نشر تنظيم “داعش” تسجيلاً مصوراً، اليوم الأحد، يظهر مقاتلي التنظيم يعدمون 21 قبطياً مصرياً ذبحاً في ليبيا.
وكان المصريون يرتدون زياً برتقالياً، وذبحوا بعد اجبارهم على الجثو على الأرض.
ونشر الفيديو عبر حساب يؤيد “الدولة الاسلامية” على موقع “تويتر”، تحت عنوان: “رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب”.
ويتحدث في الفيديو، الذي بلغت مدته 5 دقائق، أحد عناصر “داعش” بالانكليزية قائلاً: “ايّها الناس لقد رأيتمونا على تلال الشام وسهل دابق نحزّ رؤوساً لطالما حملت وهم الصليب، وقد تشربت الحقد على الاسلام والمسلمين، واليوم نحن في جنوب روما، في ارض الاسلام ليبيا، نرسل رسالة اخرى”، مضيفاً: “أيّها الصليبيون إنّ الامان لكم أماني لا سيما وإنّكم تقاتلوننا كافة، فسنقاتلكم كافة حتى تضع الحرب أوزانها فينزل عيسى عليه السلام”.
وتابع: “إنّ هذا البحر الذي غيبتم به جسد الشيخ أسامة بن لادن أقسمنا بالله لنخلطه بدمائكم”.
وكان قد تأكد اختطاف المصريين الـ21 في كانون الثاني الفائت، بعدما بث ما يُسمى المكتب الإعلامي لـ”ولاية طرابلس” التابع لتنظيم ”داعش”، صوراً لهم.
وعقب ذلك، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المجلس الدفاع الوطني لاجتماع عاجل، وأعلنت السلطات المصرية الحداد العام لمدة سبعة أيام على ضحايا الإرهاب.
وفي المواقف، أعلنت الكنيسة المصرية أنّ مصر لن يهدأ لها بال حتى ينال الجناة الجزاء العادل، وأضافت: نثق في دور الدولة واهتمام المسؤولين بكل المواطنين.
ودانت دار الافتاء المصرية بشدة اعدام “داعش” 21 قبطياً، واصفاً العملية بالجريمة النكراء.
من جهته، إستنكر الأزهر الشريف قتل الرهائن الأقباط، وإعتبر أنّ ذلك لا يمّت الى أيّ دين من الأديان، مقدماً تعازيه إلى بابا الأقباط تواضروس الثاني.