تخوف رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب من “عودة الفوضى الى البقاع وطرابلس إذا لم تترافق الخطة الأمنية التي نفذت فيهما بخطة إنمائية”.
وهاب، وأمام وفود شعبية من مناطق وقرى الجبل أمّت دارته في الجاهلية، وإذ أشاد بالجهود التي قام بها وزير الداخلية نهاد المشنوق والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص وقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لإنجاح الخطة الأمنية في البقاع، اعتبر أنّ “هذه الخطوة ستبقى غير مكتملة طالما أنّ ليس هناك قرار سياسي بأنّ تترافق بخطة إنمائية في المنطقة”، داعياً الحكومة لـ”المباشرة بخطوات إنمائية في البقاع والشمال”.
وقال: “لا يجوز أن يبقى عدد من الموقوفين من أحداث طرابلس قيد الإعتقال، ويجب إطلاق سراح كل من لم يطلق النار على الجيش والذهاب باتجاه مصالحة في منطقة الشمال التي أصبحت ضرورية بين جبل محسن وطرابلس، ومن دون ذلك، الخطة الأمنية في الشمال معرضة للاهتزاز مجدداً كذلك إذا لم تترافق مع خطة إنمائية، الأهم موضوع الإنماء الذي يقضي بشكل كامل على الإرهاب”.