تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، إلى الشعب المصري الصامد بخالص العزاء، وتوجه نيابة عن المصريين إلى أسر الشهداء بالعزاء.
وأضاف الرئيس، في كلمته للشعب المصرية عقب إقدام تنظيم داعش على ذبح 21 مصريا من الأقباط في ليبيا، “نحن فى هذه اللحظات العصيبة، نشعر جميعا بالآلام والحزن والغضب، فالإرهاب الخسيس الذى طال أبناء مصر، هو حلقة فى الإرهاب المنتشر فى العالم كله، وهو ما يوجب علينا الاصطفاف، فمصر ودول العالم تواجه معركة مع تنظيمات إرهابية تتبنى الفكر المتطرف، وقد آن الأوان للتعامل معها جميعا دون ازدواجية، ومصر التى هزمت الإرهاب من قبل، قادرة على دحره، فهى تدافع عن الإنسانية كلها”.
وأضاف “مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد فى التوقيت المناسب، ودعوت مجلس الدفاع الوطنى للانعقاد فور بشكل دائم، للتباحث حول القرارات التى منتظر انتظارها، ووجهت الحكومة بالوقوف إلى جانب أسر الشهداء، وفى التنفيذ الصارم بمنع المصريين من السفر إلى ليبيا، وكافة أجهزة الدولة بتأمين وتسهيل عودة المصريين الراغبين فى العودة للوطن”.
وأوضح أنه كلف وزير الخارجية المصرية بالسفر إلى نيويورك، وإجراء كافة الاتصالات العاجلة مع الزعماء فى الأمم المتحدة، والمشاركة فى قمة الإرهاب، باعتبار ما يحدث فى ليبيا يمس الأمن الدولي.