نقلت صحيفة “الوطن” السعودية عن مصادر تأكيدها أن مسارعة الحرس الثوري الإيراني للاعتراف بمصرع ضابطين تابعين له يقاتلان على الأراضي السورية، جاءت من منطلق الحرج الذي عاشته طهران أمام الرأي العام، نظير تحفظ كتائب مقاتلة في سورية على جثث الضابطين، ما قاد النظام الإيراني للاعتراف بمصرعهما على عجل، وعلى غير عادته.
واشارت مصادر الى ان وقوع إيران في حرج أمام الرأي العام، قادها للمسارعة للاعتراف بمصرع مقاتليها في سوريا، وذلك على عكس العادة التي انتهجتها طهران، من حيث إنكار كل ما له ارتباط بوجود مقاتلين لها إلى جانب نظام دمشق.
وفي سياق متصل، كشفت المصادر ذاتها عن اعتقال ضابط إيراني كبير الأحد، يضاف إلى 8 مقاتلين ضمن مقاتلي الحرس الثوري المقاتلين إلى جانب نظام بشار في سوريا.
وأكدت مصادر داخل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مقتل أكثر من عشرة مقاتلين يتبعون الحرس الثوري الإيراني في المعارك الدائرة في ريف درعا، مشيرة إلى أن جثث بعض هؤلاء ما زالت بحوزة الثوار الذين يريدون مقايضتها بأعداد من الأسرى في سجون النظام. وأضاف موقع الائتلاف أن من بين القتلى ضباط.