Site icon IMLebanon

صيادو السمك في العبدة يطالبون بترميم السنسول البحري

Fisherman
رسلان منصور

سجل صيادو الاسماك في العبدة امتعاضهم من زيارات وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر الى بعض المرافئ في بيروت ومحيطها، فيما بقي المرفأ الذي ترسو فيه مراكبهم من دون هذه الزيارات، رغم أن السنسول البحري الغربي مهدد بالكامل بالانهيار والتصدع، مما سيؤدي الى كوارث وخسائر كبرى تنعكس على حياة الصيادين وعائلاتهم.

هذا الموقف جاء خلال اعتصام رمزي شارك فيه عدد من الصيادين في مرفأ العبدة دعا اليه رئيس نقابتهم عبدالرزاق حافظة الذي أكد أن موضوع السنسول ليس مزحة، فهناك ثقب بين الصخور تنفذ منه المياه الى الجانب الداخلي، فيما جرفت الأمواج كميات من الصخور والحجارة خلال العاصفة الأخيرة مهددة المرفأ بخراب كبير.

وأكد أنه «رغم أننا لم نتحرك في العاصفة الماضية رغم الخسائر في الشباك، كنتيجة طبيعية لعدم التزام الصيادين بالتوجيهات والتعليمات التي نصحوا بها وهذه مسؤوليتهم فخرج بعضهم الى الصيد غير عابئ بالنصائح وتوجيهات الجيش والشواطئ، لكن اليوم اصبح الوضع بالغ الخطورة، وهناك نحو 250 متراً من السنسول مهدد بالزحل«.

وعبر عن امتعاضه من «حال اللامبالاة التي أبداها وزير الاشغال من صرخات الصيادين والنداءات التي وجهناها عبر وسائل الاعلام، خصوصاً وان مرفأ العبدة هو الأكبر في الشمال ويحوي على ما يقارب الـ250 مركباً وتعتاش منه أكثر من ألف عائلة«، لافتاً الى أن التحذيرات أطلقناها في كل الحكومات منذ أن كان الوزير الصفدي وزيراً للنقل، وبعدها الوزير غازي العريضي رغم أن التصدع كان في بداياته.

وشدد على «أننا اليوم نطلق صرخة لعلها تجد من يستجيب اليها وإلا فإننا خلال أيام سنخرج جميعاً إلى الشارع ونقوم بكل ما يؤدي الى إسماع صوتنا والوصول الى حقوقنا، مهدداً بفصل المرفأ والصيادين عن مرفأ طرابلس«.

في مقابل ذلك أكد بعض الصيادي أن السنسول مهدد بالانهيار، وأن بعض المراكب أصيبت بالكسور في متنها، وتحتاج الى ترميم عدا الشباك والخسائر الجمة التي منينا بها، لافتين الى أن يتحرك أحد من المعنيين لمواكبة العاصفة الأخيرة وما خلفته من نتائج وخسائر مادية ليست بالقليلة..