دان الرئيس سعد الحريري في بيان، المذبحة التي قام بها تنظيم “داعش” واودت بحياة 21 مواطنا قبطيا مصريًا، وقال: “ليس هناك من وصف قبيح يمكن ان يكفي لإدانة المذبحة التي شهدها الشاطئ الليبي، واودت بحياة ٢١ مواطناً مصرياً، وقعوا في قبضة شياطين الاٍرهاب وفرق الموت التي تجتاح بلدان الربيع العربي، في واحدة من أقذر الحروب التي تستهدف قيم الاسلام ومكانة المسلمين في العالم”.
وأضاف: “انه مشهد اسود جديد يضاف الى السجل الدموي المريع لتلك المجموعات الضالة، التي تنشر جرائمها في مصر وليبيا وسوريا والعراق ولبنان واليمن، وفي كل مكان من العالم يتغلغل فيه وباء الاٍرهاب والتطرف ويتحول الى ساحات تبيح القتل باسم الدين، وتتخذ من اسماء الله سبحانه وتعالى، نداء للطعن بتعاليم الله وكتبه ورسله وأنبيائه”.
وتابع: “اننا اذ نعبر عن أعمق مشاعر التضامن مع الشعب المصري الشقيق، ومع الكنيسة القبطية خصوصاً، نتوجه الى الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة المصرية، التي يتطلع اليها العرب في هذه المرحلة العصيبة من تاريخهم، معولين على قرارها الحاسم في استئصال بؤر الشر والارهاب، وانهاء تلك الظواهر الخبيثة التي تهدد ديننا وقيمنا واستقرار بلداننا. ونحن على يقين بأن مصر لن تقع في المحنة بل هي ستواجه المحنة، وستكون قادرة بإذن الله، وبوحدة ابنائها على تسطير صفحة مجيدة من صفحات الدفاع عن قيم العرب والمسلمين وارادة الحياة المشتركة مع اخوانهم المسيحيين”.