اعتبرت شخصية سيادية عتيقة لصحيفة “السفير” ان الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” أعاد شيئاً من التوازن إلى الخطاب المستعر من المحيط إلى الخليج واضاف: “وظيفة هذا الحوار بسيطة ولكنها “مصيرية”. الاتفاق على نزع الشعارات الحزبية ليس تفصيلاً في المشهد القائم، وحتى لو كان جدول الأعمال محدوداً، فإن اللقاء هو الإنجاز بعينه”.
وأقرّ المصدر أن إنهاء التوتر السني ـــ الشيعي ليس أولوية عند جميع مكونات “14 آذار”، لكنه مطمئن إلى كون أكثر فصيل معني، أي “المستقبل”، صار على قناعة بأن علة وجوده تنتفي مع أي حرب مذهبية. لهذا، فهو يرى أن أهمية الحوار الذي يعقد بين “المستقبل” و “حزب الله” تكمن في أنه في حال حدوث أي أمر خطير، فإن خطوط التواصل ستكون قائمة، بعكس ما كانت عليه في السنوات السابقة.