عملية ذبح المسيحيين المصريين على يد “داعش” أظهرت مدى العمق الايماني الذي جسّده هؤلاء في تلك اللحظة، مؤكدين أن من اضطهد وقتل من اجل المسيح فله أجر عظيم في السماوات.
فآخر ما قاله الاقباط قبل ذبحهم: “يا ربّ..يسوع..المسيح”.
وكان عنصر داعشي وتحت عنوان “رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب” تحدث بالانكليزية في الشريط، قائلا: “أيها الصليبيون إن الأمان بالنسبة لكم مجرد أماني”.
وتابع الداعشي: “سنكسر الصليب ونفرض الجزية، وأقسمنا أن هذا البحر الذي غيبتم به جسد الشيخ أسامة بن لادن، أقسمنا بالله لنشوهّه بدمائكم”، متوعداً بفتح مدينة روما.