ذكرت صحيفة “الديار” أن سياسيا مخضرما مسيحيا سأل احد المقربين من النائب وليد جنبلاط: “اذا رست الامور على اختيار واحد من الاقطاب الموارنة الاربع لرئاسة الجمهورية، فمن يختار جنبلاط؟ فكان جواب المسؤول الجنبلاطي وعلى الفور سليمان فرنجية. فاندهش السائل وقال: سليمان فرنجية حليف سوريا والرئيس الاسد، فرد المسؤول الجنبلاطي «المهم انه بعيد عن الجبل وليس من جبل لبنان ولا يدخل بالحرتقات الداخلية للجبل»، «بعيد، الله يبعدو».
واستطرد بالقول «كمال جنبلاط اختار سليمان فرنجية جد النائب الحالي لاسباب عدة ربما روسية، لكن بالاساس لانه بعيد عن الجبل ويهتم بالشمال وبعيد عن الحساسيات الجبلية الداخلية وتحديداً «المارونية» الدرزية» فثنائية «كميل ـ كمال»، لم تكن موفقة ولا يجب ان تعود. والرئيس الماروني القوي من جبل لبنان سيكون على حساب الدروز. وهذا هو التاريخ ولذلك الافضل فرنجية.