أكّد مصدر سياسي مطلع لصحيفة “اللواء” أن الحرص الذي أبداه الرئيس سعد الحريري على استمرار الحوار واعتباره “حاجة وضرورة” في هذه المرحلة، ووصفه بأنه “حاجة إسلامية لاستيعاب الاحتقان المذهبي، وضرورة وطنية لتصحيح مسار العملية السياسية وإنهاء الشغور الرئاسي”، يقطع الطريق على أي محاولة للتنصل من الحوار، مع الإشارة إلى ان الحوار كاد يغيب عن خطابات مسؤولين بارزين في “حزب الله” في اسبوع احياء “القادة الشهداء” ما خلا إشارة عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي الذي طالب جميع القوى “بمواصلة حوارها والوصول الى انجاز تفاهمات يكون من شأنها إنجاز الاستحقاقات اللبنانية كافة وفي المقدمة الاستحقاق الرئاسي”، فيما كان نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم يتساءل: لماذا يريد البعض رئيساً ضعيفاً تحت عنوان التوافق؟ مشيراً “نريد رئيساً للبنان لا رئيساً يغطي حيتان المال، وهذا لا يكون الا من خلال الرئيس القوي”، موضحاً أن “الحوار مناسب لتذليل العقبات والصعوبات”.