ذكرت الوكالة “المركزية” أنّ رئيس الحكومة تمام سلام يتابع اتصالاته مع القوى السياسية كافة من اجل الوصول الى مقاربة مشتركة تعيد الى الحكومة زخمها ونشاطها، مع تمسكه بنظريته المرتكزة الى انّ آلية العمل الحكومي في ظل الشغور الرئاسي ليست نفسها في زمن الرئاسة، ويتمسك بقاعدة اعتماد صيغة الثلثين زائداً واحداً للقرارات التي تحتاج في الظروف العادية الى النصف زائداً واحداً والاجماع للقرارات التي يتطلب اقرارها ثلثاً الاصوات في الحالات العادية.
وفي ما بات شبه محسوم انّ لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع، قال وزير الاعلام رمزي جريج لـ”المركزية”، انّ اعتماد مبدأ التوافق مخالف لآلية مجلس الوزراء وقد اعتمدت هذه الآلية لغير اهدافها، وادّت الى عرقلة العمل الحكومي، مؤكداً ضرورة التوفيق بين تسيير القرارات وعدم التطبيع مع الشغور. وأشار الى انّ طروحات عدة موجودة في هذا الخصوص مع سلام، نافياً ان يكون الوزراء المسيحيون خلف رفض تعديل الآلية الحالية، ومؤكداً وجود اتجاه لدى عدد كبير من الوزراء لاعطاء الاولوية لانتخاب رئيس وانفتاح الوزراء المسيحيين على ايّ اقتراح للحل.
من جهته، اوضح وزير الثقافة ريمون عريجي انّ تيار “المردة” يفضل الابقاء على الآلية المعتمدة ايّ التوافق على الملفات كافة، نظراً لدقة المرحلة وفي ظل الشغور الرئاسي، وقال لـ”المركزية”، إنّه يهمنا في ايّ آلية الا تعتبر تكريساً لسابقة دستورية، ونحن سنسمع افكار سلام ونقرّر موقفنا في ضوئها.
