رأت مصادر مقربة من تيار “المستقبل” أن عودة الرئيس سعد الحريري شكلت دفعاً قوياً لتياره بعد سلسلة من مشاهد الضياع التي فرضتها ضغوط الساحة السنية بعد تعدد الرؤوس فيها، ومسألة النائب خالد الضاهر خير مثال على مقدرة الحريري في التعامل مع هكذا قضايا شائكة.
المصادر، وفي حديث لصحيفة “الديار”، أضاف: “اسكت الحريري كثيرين على الساحة السنية كانوا يتهجمون على الجيش اللبناني ليأتي كلامه حاسما: الجيش ثم الجيش، وهذا الامر بالذات يمكن البناء عليه ان كان لناحية اخبار “حزب الله” ان سلاحه غير شرعي”.
وتابعت: ” اول المستفيدين من عودة الحريري هي قوى 14 آذار التي تحدت افرقاء متعددية كل يغني على ليلاه خصوصا بعد مواقف كل من النائب وليد جنبلاط والرئيس امين الجميل ومواقفهما حيال العثرات التي تعتري هذه القوى”، لافتة الى أن الحريري ضمانة امنية في ظل تواجد الحركات الارهابية على الحدود اللبنانية.
وتحدثت المصادر عن جملة لقاءات سوف يجريها الحريري اذ من المنتظر ان يصل البطريرك الماروني بشاره الراعي من روما عصر الخميس الى الصرح البطريركي في بكركي عائدا من روما ومن المنتظر ان يلتقي الحريري وتهنئته بالسلامة بعد الوعكة الصحية اضافة الى إثارته موضوع الرئاسة مع الراعي، ولا تستبعد هذه المصادر ان يلتقي الحريري العماد ميشال عون بعد الغزل الحاصل بينهما والحضور العوني الرفيع المستوي الذي مثل عون في احتفال البيال.