باشر حزب الكتائب تحضيراته لعقد مؤتمره العام خلال الشهر المقبل والذي سيخصص لانتخاب رئيس جديد ومناقشة أوضاع الحزب الداخلية وآفاق عمله للمرحلة المقبلة.
وتشير معلومات صحيفة “الأنباء” الكويتية في هذا السياق الى خلافات في صفوف الحزب على خلفية رفض قياديين وكوادر كتائبية لتوجه منسق اللجنة المركزية النائب سامي الجميل الترشح لرئاسة الحزب نتيجة امتعاض هؤلاء من أداء ومواقف الجميل الابن الذي يتهمه البعض بمحاولة السطو على الحزب والسيطرة عليه.
وتحدثت المعلومات عن مساع لتأجيل انقعاد المؤتمر كحل مرحلي لاستيعاب الخلافات الداخلية وكمقدمة لانضاج تسوية قد تكون باعادة انتخاب الرئيس أمين الجميل لرئاسة الحزب لاسيما ان رئيس الكتائب بات محرجا ازاء بعض تصرفات نجله سامي في اكثر من منعطف وملف، وخصوصا بعد خلافه مع الوزير سجعان القزي والنائب ايلي ماروني.
ووفق المعلومات فان النائب نديم الجميل بدأ حراكا واتصالات داخل الحزب في محاولة لتعزيز موقعه مدعوما من بعض الكوادر الكتائبية العليا في محاولة لفرملة اندفاعة سامي للامساك بالحزب وتوازناته.