رأى عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب يوسف خليل، أن ما تميز به كل من خطابي الرئيس سعد الحريري والسيد حسن نصر الله، هو الحفاظ على الأدبيات السياسية واللياقة في انتقاء العبارات، والأهم هو الإصرار على استمرار الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله كضرورة وطنية لتجنيب لبنان مفاعيل النار الإقليمية، وما عدا ذلك من نبرة تميزت بالحدية حينا وبالهداوة أحيانا في إطار رد كل منهما على مواقف الآخر، إنما كان نقاشا بصوت عال بين الرجلين من خارج جدول أعمال الحوار ولا يمت إلى المواجهة الإعلامية بصلة.
واعتبر في تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية أن كلا من الرئيس الحريري والسيد نصر الله أفرغ ما بدلوه من مواقف سياسية، وقدم ما لديه من رؤى ووجهات نظر حول مستقبل لبنان والمنطقة، دون أن يسمح لخطابه بترك تداعياته على الساحتين السياسية والشعبية، مع احتفاظه بممرات واسعة لعودتهما معا إلى طاولة الحوار.
وتعليقا على كلام الرئيس الحريري حول العناد السياسي لدى البعض (غامزا من قناة العماد عون) وعدم استعجالهم لانتخاب رئيس للجمهورية، اكد أن العماد عون أكثر المستعجلين لانتخاب رئيس، إنما بخطوات متروية ثابتة تتمحور حول انتخاب الجمهورية وليس شخص الرئيس، وهو ما يترجمه الحوار القائم بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والذي سينتهي حكما بلقاء كبير بين العماد عون ود.جعجع.