دانت الأمانة العامة لقوى 14 آذار العنف المتنقل من بلد إلى آخر على مساحة العالم، والذي كان آخر فصوله ذبح 21 مواطنا مصريا على شاطىء ليبيا من قبل “داعش”، كما الانفجارات والاعتداءات التي طالت العاصمة الدانماركية وقبلها باريس وكارولينا الشمالية ومجازر النظام السوري لاسيما في دوما.
واكدت خلال اجتماعها الدوري الأسبوعي في مقرها الدائم في الأشرفية أن كلام الرئيس سعد الجريري في مناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري يعبر بدقة عن موقفها، خصوصا لجهة احتكار السلاح في يد الدولة اللبنانية وحصر مسؤولية حماية لبنان من أي خطر داخلي أو خارجي في الدولة والجيش وليس في أية ميليشيا، كما يدعي “حزب الله”.
واشارت الى ان الدولة هي السلطة التي تحتكر استخدام القوة العسكرية وفقا للقانون وللدستور، وأن أي تجزئة لهذا الاحتكار هو انتقاص من سلطتها.
ورأت إن انتساب لبنان إلى التحالف الدولي لمحاربة الارهاب ومشاركة وزير خارجيته ممثلا الحكومة جمعاء في “مؤتمر جدة” ومن ثم “مؤتمر باريس”، يؤكد أن حماية لبنان تعود أولا وأخيرا إلى الدولة والحكومة والجيش والتحالف الدولي، معبرة عن رفضها بشكل واضح أي قتال لأي لبناني خارج لبنان وأي تنسيق بين الجيش اللبناني وأي جيش آخر خارج التحالف الدولي.