قبل حوالى الشهر على إجراء الانتخابات في اسرائيل، تعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى انتقاد رسمي بسبب ما وصفه مراقب الدولة بإفراطه في الانفاق على منازله العامة والخاصة.
فوفق تقرير المراقب المالي جوزف شابيرا، فإنّ هناك ارتفاعاً كبيراً في تكاليف التنظيف والطعام والتصليحات في المسكن الرسمي لنتانياهو في القدس ومسكنه الخاص في قيسارية، منذ تولي الأخير رئاسة الوزراء في 2009.
وأشار التقرير أيضاً، وفق وكالة “فرانس برس”، إلى “سوء استخدام سارة زوجة نتانياهو لأموال من اعادة تدوير الزجاجات، بالإضافة الى شرائها اثاث حديقة لمسكنهم الخاص المخصص للعطلات في قيسارية”.
كما أظهر التقرير زيادة الانفاق السنوي على الطعام في منزل القدس من 211 الف شيكل (54 ألف دولار) في 2009 إلى 458 الف شيكل في 2012. وعلى الرغم من وجود طاه خاص في المنزل، إلّا أنّه تم انفاق اكثر من 92 الف شيكل على الطعام الذي طلبه المنزل من المطاعم في 2011. ووصف شابيرا تلك المشتريات بأنّها تدل على “سوء التصرف”.
وكشف شابيرا أيضاً أنّ مكتب رئيس الوزراء أنفق 8200 شيكل شهرياً على تنظيف منزل قيسارية، على الرغم من أنّ نتانياهو يمضي معظم وقته في القدس، ووصف تلك النفقات بأنّها “مفرطة للغاية”.
وأشار التقرير إلى أنّ نتانياهو وزوجته أنفقا معاً أكثر من ضعف ما خصصه لهما البرلمان على تصفيف الشعر والماكياج. كما لفت إلى أنّ سارة نتانياهو استدعت فنيا كهربائيا الى منزل قيسارية بوتيرة مرة كل عطلة نهاية اسبوع لمدة ثلاثة اشهر، بما في ذلك اثناء العطلات عندما كان الموظفون في عطلة ولا يستطيعون تقييم ما اذا كانت الاصلاحات ضرورية.