أبقى مصرف اليابان المركزي اليوم على برنامجه التحفيزي الضخم، مع تعديل تقديراته للناتج ورفعها، مؤكداً ثقته في تعافي الاقتصاد من دون تحفيز نقدي إضافي.
وقرر المصرف في خطوة متوقعة، الإبقاء على تعهده لزيادة القاعدة النقدية بوتيرة سنوية قدرها 80 تريليون ين (671 بليون دولار) من خلال مشتريات للسندات الحكومية والأصول العالية الأخطار، لكن المصرف المركزي حذر من بعض الضعف في استهلاك الأفراد، قائلاً إن “التعافي في بعض المجالات بطيء”.
وسيعقد محافظ المصرف هاروهيكو كورودا مؤتمراً صحافياً لشرح قرار السياسة النقدية. وأحجم المصرف عن اتخاذ إجراءات إضافية منذ توسيع برنامج التحفيز في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لمنع هبوط أسعار النفط وما يترتب عليه من تباطؤ في التضخم.
قفز مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في ثمانية أعوام، أثناء التعاملات الصباحية، اليوم «الأربعاء»، بعد أن أغلقت الأسهم الأميركية على مكاسب، بفعل آمال بالتوصل إلى اتفاق بشأن ديون اليونان، بينما تنتظر الأسواق قرار «بنك اليابان المركزي»، في وقت لاحق اليوم، والذي يتوقع الكثيرون أن يبقي سياسته النقدية بلا تغيير.
وارتفع المؤشر القياسي أثناء جلسة التداول الصباحية في بورصة طوكيو إلى 18169.07 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ تموز (يوليو) 2007، قبل أن يتراجع في أواخر الجلسة إلى 18153.04 نقطة، مرتفعاً 0.92 في المئة عن مستوى الإغلاق السابق.
وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.21 في المئة 1479.75 نقطة.