اشارت صحيفة “الأخبار” الى أن “رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون اتخذ قراره بالرد على تأجيل تسريح الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، فور علمه بنية وزير الدفاع سمير مقبل التمديد له. وبحسب مصادر بارزة في تكتل التغيير والإصلاح، فإن عون استغرب مبادرة مقبل في اتخاذ هذا القرار، في وقت لا يزال فيه مصير مشروع قانون رفع سن تقاعد جميع الضباط من ملازم إلى عماد في أدراج وزير الدفاع وقائد الجيش العماد جان قهوجي الذي ذيل المشروع بعبارة: مع التريث”.
وفسرت مصادر التكتل أن “المقصود من تريث قائد الجيش العماد جان قهوجي هو عدم استفادة العميد شامل روكز من مشروع التمديد، وتالياً عدم تسميته قائداً للجيش”، واشارت إلى أن “ثمة أسباباً قانونية حتّمت موقف عون. ومن هذه الأسباب شغور المجلس العسكري، ورغبة البعض في التمديد لجميع القادة والضباط الذين تنتهي مهماتهم تباعاً”، وتشير المصادر إلى أن “حالة الحرب التي يعيشها لبنان تفترض تالياً معالجة وضع المجلس العسكري والقيام بترتيبات تتلاءم مع دقة المرحلة وعدم المس بالأوليات”.