قال أركادي زلوتشفسكي رئيس اتحاد الحبوب الروسي – الهيئة الممثلة للمزارعين في روسيا – إن مصدري الحبوب في روسيا لا يزال لديهم مليون طن من القمح ينبغي لهم شحنها بموجب عقود وقعت قبل أن تفرض الحكومة قيودا على الصادرات.
وتحاول الحكومة الروسية السيطرة على أسعار القمح المحلية – التي ارتفعت بسبب التراجع الحاد للروبل – من خلال قيود غير رسمية على الصادرات منذ ديسمبر كانون الأول أضافت إليها ضريبة تصدير بدءا من الأول من فبراير شباط.
وقال زلوتشفسكي للصحفيين إن التجار يحاولون تنفيذ العقود التي وقعت في السابق لكن لا يبرمون اتفاقات جديدة.
وأضاف “المخاطر لا يمكن التنبؤ بها حاليا لدرجة أن المصدرين يخشون توقيع عقود.
“عندما توقع عقدا الآن لا يمكنك ضمان أن يسمح لك بشحن هذه الكمية إلى خارج البلاد.”
وقال زلوتشفسكي إن المصدرين كانوا مرتبطين في ديسمبر كانون الأول بعقود لتصدير حوالي ثلاثة ملايين طن من القمح وتمكنوا في يناير كانون الثاني من شحن مليوني طن منها.
وأضاف أنه منذ فرض ضريبة تصدير القمح لم تخفف القيود غير الرسمية بينما تراجعت صادرات القمح بشكل حاد إلى 87 ألف طن في الأيام الأحد عشر الأولى من فبراير شباط.