Site icon IMLebanon

شقير يجول في مصانع المكلس ومؤسساتها التجارية: حل الأزمة الاقتصادية يكون بانتخاب رئيس للجمهورية

MohamadChoukairMkales
أكد رئيس اتحاد عرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، أنَّ «الحل الوحيد الذي يعيد الأمل الى كل اللبنانيين خصوصا العاملين في الميدان الاقتصادي، ويعيد الثقة بالبلد في الخارج، هو انتخاب رئيس للجمهورية، واعادة نبض الحياة الى المؤسسات الدستورية ومؤسسات الدولة».

كلام شقير جاء خلال جولة له أمس، على منطقة المكلس، رافقه فيها نائب رئيس الغرفة نبيل فهد، بدعوة من جمعية صناعيي وتجار المكلس وجوارها برئاسة منصور مشعلاني، وجال في عدد من مصانعها ومؤسساتها التجارية واستمع من اصحابها على معاناتهم وحاجاتهم للاستمرار في ظل الظروف الصعبة التي تمر فيها البلاد والتي أثرت سلبا في اداء الاقتصاد الوطني وقطاعاته كافة.

البداية كانت في مؤسسة «ماشا بوا»، حيث عقد اجتماع بين شقير واعضاء جمعية صناعيي وتجار المكلس بحضور فهد، تم خلاله بحث الاوضاع الاقتصادية ومعاناة الصناعيين والتجار وحاجات المنطقة.

والقى مشعلاني كلمة حذر فيها من عدم تمكن القطاع على تحمل المزيد. وقال «المكلس تضم نحو 250 مصنعا من الاحجام الكبيرة والمتوسطة، كما تضم نحو 50 مؤسسة تجارية، فهي تمتلك طاقة انتاجية كبيرة، حيث عدد كبير من مصانعنا يصدر الى الخارج، في حين تخدم المنطقة بكفاءة المناطق المحيطة بنا».

وشدد على ان المنطقة بحاجة الى الكثير من الامور لتطويرها وتحسين خدماتها، ابرزها:

زيادة عامل الاستثمار الصناعي، وهذا الموضوع قطع شوطا مهما وتوقف في التنظيم المدني.

انشاء مركز اطفاء دائم للمنطقة، حيث تمتلك بلدية بيروت قطعتي ارض في المنطقة مساحتهما نحو 10 آلاف متر مربع غير مستعملتين.

الاهتمام بالبنى التحتية وتوسيع وتزفيت بعض الطرق الداخلية.

مساعدة صناعيي المنطقة في المشاركة في مناقصات الدولة.

المساعدة في تخفيف الاجراءات التي تسبب لنا معاناة كبيرة جراء استخدام عمال سوريين.

اطلاع صناعيي وتجار المكلس على النشاطات والبرامج التي تقوم بها غرفة بيروت وحبل لبنان للاستفادة منها.

مساعدتنا في انشاء موقع الكتروني للمنطقة لجمع كل الصناعيين والتجار فيه. وكذلك نشرة اعلاميةثم القى شقير كلمة قال فيها «البلد يمر في وضع صعب للغاية، وهذا الامر ينسحب ايضاً على رجال الاعمال ان كانوا صناعيين او تجار. لذلك من الضروري زيادة اللحمة والتعاون لمواجهة كل الصعوبات التي يمكن ان تأتي» . وقال «لا يخفى على أحد حجم التحديات والمخاطر المحدقة بالبلد على كل المستويات خصوصا الاقتصادية، وأقول من هنا، ان العلاجات المجتزأة و«الترقيع» لم يعد يجدي نفعا». وأبدى كل استعداد لمتابعة المطالب المرفوعة من انشاء مقر للاطفاء، ومعالجة موضوع العمالة، وزيادة الاستثمار الصناعي، وتنفيذ بعض اعمال الصيانة على الطرق الداخلية، فضلا عن موضوع استرداد الضريبة على القيمة المضافة.

بعد ذلك، قام شقير برفقة الجمعية وفهد، بجولة ميدانية على عدد من المصانع والمؤسسات التجارية استمع خلاله الى اوضاع المصانع والمؤسسات التجارية والمشكلات التي تواجههم على أكثر من مستوى لا سيما اليد العاملة، وارتفاع تكاليف الانتاج، والروتين الاداري، وعدم الاستقرار الذي يضغط على اعمال المؤسسات ويؤثر سلبا في انتاجيتها. وأكد شقير وقوفه الى جانب المؤسسات الصناعية والتجارية وتبنيه مطالبها بالمطلق، ووعد بالعمل على معالجة النقاط التي يمكن التدخل فيها مع الوزارات المعنية.