اشار عضو كتلة “المستقبل” النائب زياد القادي الى ان اللقاء الذي سيجمع الرئيس سعد الحريري مع العماد ميشال عون مساءً في “بيت الوسط” سيتطرّق الى مجمل الملفات الخلافية في البلد منها، رئاسة الجمهورية، عمل مجلس الوزراء وكيفية ابعاد لبنان عن حرائق المنطقة، اضافة الى الحوارات الثنائية القائمة على ضفتي 8 و14 آذار”.
القادري، وفي حديث لـ”المركزية”، رأى أن همّ الرئيس الحريري ترسيخ مشروع السلام الداخلي في لبنان، وانطلاقاً من هذا الهدف لا مانع لديه من لقاء عون، ولقائهما يأتي في سياق تخفيف تداعيات الازمة الاقليمية المُحيطة بلبنان وكيفية العبور بالبلد الى شاطئ الامان والاستقرار.
وعن الخطة الامنية في البقاع، اعتبر ان كل خطوة تُعزز الامن الوطني الشرعي الرسمي وتؤمّن حضور الدولة في شكل اوسع وعلى كامل الاراضي اللبنانية هي خطوة ايجابية وضرورية، مؤكدًا أن الخطة الأمنية مستمرة وحققت ايجابيات، ومشيراً الى ان رفع الغطاء السياسي عن “سرايا المقاومة” مدخل اساسي لاستتباب الامن في مناطق عدة.
من جهة اخرى، اسف القادري “لتعرّض تكتل “التغيير والاصلاح” لنائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل، وقال: “علينا دعم الجيش وتعزيز معنوياته في هذه الظروف التي نمرّ بها.