تسرع اير فرانس-كيه.ال.ام خفض التكاليف وترفع أهداف تقليص الديون وسط ضغوط على الإيرادات واليورو الضعيف وهو ما يهدد بتبديد مزايا انخفاض أسعار النفط هذا العام.
وأعلنت ثاني أكبر شركة طيران أوروبية والتي أصدرت ثلاثة تحذيرات بشأن الأرباح في العام الماضي خططا لتقليص الاستثمارات وتأجيل تسلم بعض الطائرات بعد أن كشفت يوم الخميس عن انخفاض إيرادات 2014 والأرباح الأساسية.
وقالت المجموعة الفرنسية الهولندية إنها ستعزز خطتها الاستراتيجية “بلاتفورم 2020” التي أطلقتها حديثا عن طريق خفض الاستثمارات 300 مليون يورو سنويا في كل من 2015 و2016 وأكدت نيتها الاستغناء عن 800 وظيفة إضافية من خلال إجراءات طوعية.
ورفعت المجموعة هدفها لخفض التكاليف بين 2015 و2017 إلى 1.5 بالمئة سنويا بدلا من واحد إلى 1.5 بالمئة سنويا.
وتنوي المجموعة خفض التكاليف بين واحد و1.3 بالمئة في 2015 لتوفير 250 إلى 300 مليون يورو.
وأصبح هدف خفض صافي الدين خمسة مليارات يورو في نهاية 2015 بدلا من 4.5 مليار بينما بلغ الخفض الفعلي 5.41 مليار في نهاية 2014.
وتراجعت إيرادات المجموعة 2.4 بالمئة في 2014 إلى 24.912 مليار يورو رغم زيادة أعداد المسافرين 1.3 بالمئة.
وانخفضت الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاكات واستهلاك الديون 266 مليون يورو إلى 1.589 مليار يورو بفعل إضراب نظمه الطيارون في الفترة الأخيرة.
وتوقع المحللون 1.671 مليار يورو ربحا و24.84 مليار إيرادات بحسب متوسط التقديرات في استطلاع أجرته تومسون رويترز آي/بي/إي/اس.
وتراجع صافي الخسائر تراجع حادا إلى 198 مليون يورو بفعل تغييرات في قواعد معاشات التقاعد الهولندية ومكسب بيع أسهم في نظام أماديوس للحجوزات.
واير فرانس-كيه.ال.ام مملوكة بنسبة 15.9 بالمئة للحكومة الفرنسية و6.8 بالمئة للموظفين ولم تدفع توزيعات منذ 2007-2008.