يمكن لتحقيق التقدم في مسيرتك المهنية أن يكون أمراً عسيراً، أما بالنسبة لزوجين يشتركان في التخصص المهني نفسه، وفي مكان العمل نفسه، فإن التعامل اليومي بينهما قد يكون أكثر صعوبة.
بالطبع، هناك أمر إيجابي واضح في هذه الحالة: فمثل هذين الزوجين يستفيدان من علاقاتهما الثنائية، ويتفهمان أكثر متطلبات السيرة المهنية أحدهما للآخر، ويساعد كل منهما الآخر في صعود السلم الوظيفي. وربما يشتاط كل منهما غيظاً عندما يرتقي أحدهما في وظيفته من دون الآخر، أو عندما تتوافر لأحدهما فرصة تعيق تطور المسيرة المهنية للآخر.
ومع أن هذه الأعراف المتبعة في مواقع العمل في ما يخص العلاقات العاطفية قد خُففت في زمننا، فإن العديد من الأزواج صاروا يبحثون عن المشورة بشأن كيفية المضي قدماً في مكان عمل واحد.