كشفت “الجمهورية” أنّ اجتماع خلية الأزمة الوزارية دامَ أقلّ من ساعة عرضَ في خلاله اللواء عباس ابراهيم آخر التطورات المتعلقة بملف العسكريين المخطوفين وأجواء زيارته الاخيرة الى قطر.
وذكرت “الجمهورية” أنّ احتمال عودة قطر الى لعب دور الوسيط مع “جبهة النصرة” يرتفع منسوبُه، وإن لم يسجّل أيّ تطور جديد، إلّا أنّ الأمور بدأت تأخذ منحى مختلفاً ينتظر ان تتّضح معالمها في الايام المقبلة، خصوصاً أنّ ابراهيم سيضطرّ لزيارة عواصم يمكن أن تلعب دوراً في هذا الملف.
وعليه، يتوقّع أن تنشط حركة الاتصالات في الايام المقبلة، وسيطرق ابراهيم أبواباً جديدة يمكن ان يكون لها دور مؤثّر في هذا الملف.
وكانت مصادر مطّلعة ذكرَت لـ”الجمهورية” أنّ المجتمعين تداولوا في معطيات جديدة عبّرت عنها جملة من الإتصالات الهادئة التي قام بها وسطاء محليون وعرب بعد تجدّد الحديث عن الوساطة القطرية بوسيط جديد بعيداً من الأضواء.
وكشفت أنّ أمام المعنيين بالملف أياماً قليلة لتبيان أهمية ما تحقّق من تقدّم. وقال أحد المعنيين إنّ الانتظار يومين أو ثلاثة أمرٌ لا بدّ منه لاكتشاف مدى جدّية ما هو قائم من اتصالات وعروض جديدة لا بدّ أن تنتج حراكاً، ولكن من الصعب التقدير بين ما يمكن أن يحمله من إيجابيات أو عدمه.