كشفت مصادر وزارية لـ”السياسة”، أن الاحتجاج العوني على قرار التمديد للأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى اللواء محمد خير مرشح للتصعيد، في ضوء وجود توجه للتمديد ثانية للعماد قهوجي على رأس قيادة الجيش إذا بقي الشغور الرئاسي حتى ايلول المقبل تاريخ إحالة قائد الجيش على التقاعد، مؤكدة أن هذا التصعيد سيربك الحكومة ويزيد من حجم العقبات في طريقها، وهي العاجزة أصلاً عن القيام بدورها كما هو مطلوب بعد استفحال حدة الصراعات بين أعضائها وارتفاع المتاريس في ما بينهم، الأمر الذي دفع سلام إلى رفع الصوت مستاءً ومعبراً عن تشاؤمه بالنسبة لعمل الحكومة مستقبلاً إذا بقيت خلافات الوزراء ولم تستجب معه القوى السياسية لتغيير آلية العمل في مجلس الوزراء للتخلص من سلاح “الفيتو” الذي يستخدمه وزراء الحكومة الـ24.