أظهرت دراسة حديثة أجريت على الفئران، أن المكونات الفعالة في الماريوانا تقلب رأسا على عقب وظائف مناطق كبح الشهية في المخ، وعلى نحو غير متوقع.
وأعلن علماء الأعصاب في دورية “نيتشر”، إنه عندما تنعكس الأوضاع، فإن الخلايا العصبية التي كانت تطلق أصلا إشارة مؤداها “أنت شبعان توقف عن تناول الأكل” ينقلب حالها وتصدر أوامر بمواصلة الأكل.
ومن المعروف أن تدخين الماريوانا يجعل المتعاطين يقبلون بشراهة على تناول الوجبات الخفيفة من الحلوى أو المقرمشات المملحة، لكن كيفية تفسير ذلك ظل معضلة علمية.
وتوصلت دراسة أجراها علماء الأعصاب في أوروبا عام 2014، إلى أن المكونات الفعالة في الماريوانا المعروفة باسم كانابينويدات تؤثر على مركز الشم في مخ فئران التجارب، ونتيجة، لذلك كانت الحيوانات تحبذ شم الطعام، وهو أمر يثير الشهية.
والسبب في عدم كبح الشهية هو أن الخلايا العصبية بدلا من أن تفرز الكيماويات العصبية العادية التي تفسد الشهية أفرزت بدلا من ذلك مواد كيماوية مختلفة تماما تسمى “الأندوفرينات”، التي انطلقت إلى منطقة التحكم في الشهية بالمخ وتسمى المهاد مما أثار شهية الفئران للطعام.