قالت “منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية” (يونيدو) إن الإنتاج الصناعي العالمي نما بواقع 2.3 في المئة عام 2014، باختلاف طفيف مقارنة بالنمو المحقق عام 2013.
وأضافت المنظمة في تقريرها أمس (الأربعاء)، أن الإنتاج الصناعي العالمي ظل حبيس فترة طويلة من معدلات النمو المنخفضة، ولم يحقق أي قفزات قياسية خلال 2014.
وأوضحت المنظمة التي تتخذ من فيينا مقراً لها، أن نمو أنشطة التصنيع في الاقتصاديات الصناعية سجل 1 في المئة على مدى السنوات الثلاث الماضية، بينما ساهم نمو الإنتاج الصناعي في الاقتصادات الصناعية الناشئة والنامية، والذي سجل ارتفاعاً بواقع 5 في المئة في 2014 في تعزيز نمو الإنتاج الصناعي العالمي.
وقال تقرير المنظمة إن نمو الإنتاج الصناعي شهد انخفاضاً واضحاً في دول أوروبا، مشيراً إلى أن المؤشرات الإيجابية التي سجلت في أوائل 2014، تلاشت خلال باقي العام بسبب التوترات السياسية والعقوبات الاقتصادية المتبادلة.
وأشار إلى أن الاقتصادات الصناعية تساهم بـ 64.1 في المئة من الإنتاج الصناعي العالمي.
ولفت التقرير إلى أن نصيب الفرد في الدول الأقل نمواً (وفقاً لتصنيف الأمم المتحدة) من القيمة المضافة لقطاع التصنيع يبلغ حوالى 60 دولاراً، مقارنة بنصيب الفرد في الاقتصادات الصناعية، إذ يبلغ 4752 دولاراً وفقاً للأسعار الثابتة للعام 2005 .
وسلط التقرير الضوء على وجود فجوة بين الجنسين في العمالة الصناعية، مشيراً إلى أن نسبة الموظفات في القطاع الصناعي بالدول النامية أقل بكثير من غيرها من الدول، باستثناء بعض الصناعات مثل الملابس والأحذية، ولافتاً في الوقت ذاته إلى أنه في قطاعات التكنولوجيا المتطورة تزداد أعداد الموظفات من النساء بنسبة كبيرة، وخصوصاً في مجالات تصنيع أجهزة البث والاتصالات.
