اشار النائب آلان عون في تصريح لصحيفة “الجمهورية” الى انّ “العلاقة مع “المستقبل” لم تنقطع اساساً، ومن الطبيعي بعد عودة الرئيس سعد الحريري ان يستأنف التواصل للبحث في مدى إمكان حصول خرق في ملف ما. وهناك مواضيع اساسية عدة مطروحة، ومنها الملف الرئاسي وآلية العمل الحكومي والتعيينات الجارية وغيره من ملفات هي عناوين الساعة وكانت حُكماً جزءاً من النقاش، واللقاء في حد ذاته كان ايجابياً، خصوصاً انّ العلاقات اليوم في حال تفاعل إيجابي حتى ولو لم يكن هناك اتفاق على كل الأمور”. وتحدثَ عن “نقاش وأفكار طرحت وتتطلب المتابعة”.
وعن إمكان زيارة الحريري للرابية قريباً؟ اعلن عون ان “عندما يخرج طرفان من مرحلة القطيعة، نستطيع توقّع اللقاء بينهما في أي وقت كان”. ورفض مقولة انّ “غياب الرئيس هو من فعّل الحراك السياسي”، وقال ان “على العكس عندما يكون الرئيس موجوداً تكون وتيرة اللقاءات مرتفعة أكثر لأنه يكون دينامو حركة اللبنانيين. فالأزمة والقلق والمخاوف والمخاطر هي التي تخلق اليوم نوعاً من الحركة، إضافة الى أنّ أزمة الشغور وانسداد الأفق يدفعان الناس الى التحدث بعضهم مع بعض في محاولة لإيجاد حل، واعتقد انّ الجميع وصلوا الى استنتاج بأنّ معركة كسر العظم التي كانت قائمة بين الافرقاء تعطّل البلد ولكنها لن توصِل الى الحسم، فلا أحد يستطيع ان يحسم، والجميع بحاجة للتحاور لإيجاد حلول”.