Site icon IMLebanon

ريفي: نحن في مواجهة قاسية وطويلة لاستعادة سلطة الدولة

 

أكّد وزير العدل اللواء أشرف ريفي عدم التهاون في حماية الشباب اللبناني من خطر المخدرات لأنّه جرثومة قاتلة تقتل أبناءنا الذين نعتبرهم القدوة والأمل، لافتًا الى أنّها قضية خطيرة وجريمة عابرة للحدود وفي سلم أولويات وزارة العدل.

 

كلام ريفي جاء خلال احتفال في نقابة المحامين في بيروت لإطلاق دراسة تتعلق بالمخدرات، حيث شدد على وجوب ضرب المجرمين والمروجين بيد من حديد، وقال: “مسؤوليتنا أمام الله وأمام ضميرنا ولن نتهاون في ملاحقة من يهدّدون حياة أولادنا”. وأضاف: “ما من مشهد أقسى من عائلة تتفكّك أو تفقد إبنًا أو إبنة. أدعو الجميع للتعاون مع الأجهزة الأمنية في مكافحة هذه الآفة”.

 

ريفي لفت الى أنّ بعض الأنشطة كآفة المخدرات تساهم في إضعاف المؤسسات العائلية ومؤسسات الدولة التي لا يمكن ضبطها بسبب وجود مناطق ممنوع على الأجهزة الأمنية الدخول اليها، ما يرتدّ سلبًا على جميع المواطنين أمنيًا واجتماعيًا.

 

وتابع: “نحن في مواجهة قاسية وطويلة لاستعادة سلطة الدولة التي لها وحدها الحق لحماية لبنان من كل الأخطار، فحدودنا مستباحة ولبنان معرّض لأزمات المنطقة وصوت العقل مغيّب، فالى متى نستمرّ في هذا السباق المحموم الى الجحيم؟ وهل قيّد للبنان أن يكون ساحة للنفوذ الإقليمية. وأضاف: “نرفض أن نتحوّل الى مواطنين في وطن هويته قيد الدرس سيادته ومصالحه وأبناؤه كبش فداء لهذا أو ذاك من القوى الإقليمية، لا زالت الفرصة متاحة للعودة الى الدولة وهي وحدها القادرة على حماية جميع اللبنانيين.

 

بدوره، أكّد نقيب المحامين جورج جريج أنّ جرائم المخدرات مسألة وطنية وسيادية وميثاقية بامتياز، لافتًا الى أنّ جرائم المخدرات تقتل الإنسان أمّا جرائم الدستور فتقتل الأوطان.