أوضحت الفنانة ليلى اسكندر، في حديث لصحيفة “الجمهورية”، أنّ سبب إبتعادها عن الساحة الإعلامية منذ فترة، يعود إلى أنّ “الساحة المحلية “دكانة ومفتوحة”، وقالت: “أنا لا أحب جلسات القهاوي والنرجيلة والثرثرة والنميمة، وليس هكذا أقدّم فنّاً”.
وأضافت: “عندما يعود لبنان ساحة للمسرح والثقافة والمؤتمرات والأمن ويغيب السلاح المنفلت، ويُصار إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وعندما يصبح المنتج وصاحب الإذاعة وصاحب التلفزيون هم مَن يغربلون موظفيهم ويأتون بأصحاب الكفاءة العلمية والاحترافية لا “نسوان الفرن” لكي يعيدوا إحياء الفن الراقي في لبنان، عندها فقط سترينني على الساحة المحلية… مشكلتي هي أنّني أرفض تقديم التنازلات على حساب كرامتي ولا أجيد الثرثرة والتملّق”.
ورداً على سؤال عما إذا كانت هجرت الأغنية اللبنانية لصالح الخليجية التي تطغى أخيراً على إصداراتها، أجابت ليلى: “هشّلونا من البلد كلو… خلّينا ساكتين”، رافضة الخوض في المزيد من التفاصيل.