Site icon IMLebanon

اتجاهات الأسواق صفقة على أسهم “عوده” أنعشت البورصة

BeirutStockMarket

ايلي قهوجي

اللقاءات التي يعقدها الرئيس سعد الحريري مع القيادات اللبنانية منذ عودته الى البلاد أواخر الاسبوع الماضي بدّدت الى حد ما المخاوف على مصير الحكومة. وتعززت هذه المشاعر بتمسك “تيار المستقبل” و”حزب الله” باستمرارية الحوار بينهما وسعيهما الى وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الارهاب عقب اجتماعهما أول من أمس. الا ان استمرار قلق كثر على مصير الاستحقاق الرئاسي حدّ من تفاعل المتعاملين في بورصة بيروت أمس مع الايجابيات السياسية. وهكذا مضت أسهم “سوليدير” وغيرها من الصكوك المصرفية في التقلب ضمن الهوامش المعهودة، فأقفلت أسهم هذه الشركة بفئتيها “أ” بـ11,00 دولاراً في مقابل 11,07 والفئة “ب” بـ11,03 دولاراً في مقابل 11,15 أول من أمس، لتتراجع أيضاً أسهم “بنك بيبلوس” العادية من 1,70 الى 1,68 دولار وترتفع أسهمه التفضيلية – 2009 من 101,20 الى 102,20 دولارين وتستقر التفضيلية – 2008 على 102,00 دولارين وتتراجع أسهم “بنك عوده” المدرجة من 6,60 الى 6,50 دولارات وفقاً لقاعدة العرض والطلب التقليدية والتي عادت وشهدت بعد الإقفال صفقة خاصة كبيرة تناولت تبادل 8,649,065 سهماً مدرجاً دفعة واحدة بسعر تحدد بين البائع والشاري بـ6,51 دولارات بقيمة 121,405,065 دولاراً.
وتبعا لذلك، أقفل مؤشر “بلوم بنك” للأسهم اللبنانية بتراجع نسبته 0,52 في المئة على 1201,71 نقطة، في سوق نشيطة بفضل الصفقة الخاصة على أسهم “عوده” تبودل فيها 18,858,600 صك قيمتها 122,616,193 دولارا، في مقابل تداول 232131 صكاً قيمتها 1,814,209 دولارات أول من أمس.

تراجع الأورو وتردّد البورصات في انتظار حسم ديون اليونان
في الخارج، ظلت معالجة أزمة الديون اليونانية تستحوذ على اهتمام الأسواق المالية العالمية وتحجب البيانات الاقتصادية التي تصدر تباعاً على جانبي الأطلسي. وفي هذا المجال، جاء طلب اليونان أمس من شركائها الأوروبيين وصندوق النقد الدولي تمديد برنامج انقاذها المالي لمدة ستة أشهر متعهدة الوفاء بديونها وعدم اتخاذ اجراءات احادية الجانب يمكن أن تقوض الأهداف المالية المطلوبة منها، ليحرّك الاقبال على الأورو فترة دافعاً به صعوداً الى 1٫1430 دولار استباقاً للموافقة على هذا الطلب اليوم خلال اجتماع يعقد في بروكسيل. إلا أن اعلان المانيا ان هذا المقترح لا يفي بشروط دائني اليونان الأوروبيين، عاد ودفع الأورو نزولاً الى ما دون عتبة الـ 1٫14 دولار، وخصوصاً بعد صدور بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة داعمة للدولار (تراجع عدد طالبي اعانات البطالة 21 ألفاً الأسبوع الماضي، ارتفاع المؤشر المركب الذي يقيس المنحى الذي يتخذه الاقتصاد فيها خلال الأشهر الستة المقبلة بنسبة 0٫2 في المئة في كانون الثاني وارتفاع مؤشر النشاط الصناعي في فيلادلفيا بحسب مصرف الاحتياط فيها الى 5٫2 في شباط)، ليقفل في نيويورك بـ 1٫1360 في مقابل 1٫1395 أول من أمس، في تطور أبقى الذهب في الضعف، فأقفلت الأونصة منه بـ 1207٫50 دولارات في مقابل 1211٫00 أول من أمس. وقبل هذا الموقف الالماني أقفلت البورصات الأوروبية بارتفاع راوح بين 1٫06 في المئة في أثينا و0٫37 في المئة في فرانكفورت. ومع ترقب المستثمرين نتيجة مفاوضات ديون اليونان، واصلت الأسهم الأميركية ترددها، فأقفل مؤشر داو جونز الصناعي بتراجع 44٫08 نقطة على 17985٫77 نقطة ومؤشر ناسداك بارتفاع 18٫34 نقطة على 4924٫70 نقطة.