أعلن وسيط الامم المتحدة جمال بن عمر أن الأطراف المتصارعة في اليمن اتفقت على تشكيل “مجلس انتقالي” لحكم البلاد والخروج بها من ازمتها السياسية.
وقال بن عمر في صفحته على فايسبوك: “تقدمنا هذا الصباح خطوة مهمة على درب إنجاز اتفاق سياسي ينهى الأزمة الحالية”، لافتا الى انه سيتم تشكيل مجلس يسمى “مجلس الشعب الانتقالي”، مع الابقاء على مجلس النواب ليشكلا معا “المجلس الوطني”.
واوضح انه ستكون لهذا المجلس صلاحيات إقرار التشريعات الرئيسة المتعلقة بإنجاز مهام واستحقاقات المرحلة الانتقالية.
ولفت بن عمر الى ان هذا التقدم لا يعد اتفاقا، ولكنه اختراق مهم يمهد الطريق نحو الاتفاق الشامل.
ولا يزال مطروحا على طاولة الحوار قضايا أخرى يجب حسمها تتعلق بوضع مؤسسة الرئاسة والحكومة فضلا عن الضمانات السياسية والأمنية اللازمة لتنفيذ الاتفاق وفق خطة زمنية محددة. ولن يعلن الاتفاق التام إلا بالتوافق على كل هذه القضايا.
وتأتي هذه الخطوة في اعقاب استيلاء الحوثيين الشيعة على السلطة الامر الذي أدى الى استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي واصابة الكثير من مؤسسات الدولة بالشلل.