ذكرت الوكالة “المركزية” أنّ الاجتماعات تستكمل بين الرابية ومعراب بوتيرة متسارعة من اجل وضع اللمسات الاخيرة على مسودة “اعلانا النوايا” التي شارفت على نهايتها، بعدما تم تقويمها في جلسة معراب امس بين رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع والنائب ابراهيم كنعان.
وقالت اوساط المجتمعين انّ الجلسة استكملت البحث في بعض النقاط العالقة ويمكن الاعتبار انّ الامور انتهت في المضمون اذا تم التوافق على مجمل المواضيع المطروحة، لكنّ العمل ما زال جارياً على معالجة بعض الملاحظات في الشكل، مؤكدةً انّ المواضيع الخلافية لن تدرج في بيان “اعلان النوايا”. وتوقعت الاوساط انّ يعقد اللقاء المنتظر بين العماد عون وجعجع قبل عيد الفصح في 5 نيسان المقبل.
امّا الحوار الاسلامي الذي يترقب المعنيون موعد جلسته السابعة في بحر الاسبوع المقبل، فاشارت مصادر متابعة الى انّه سيستكمل مقاربة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب انطلاقا من رؤية تيار “المستقبل” بوجوب وجود سلطة سياسية كاملة وانتخاب رئيس للجمهورية لوضع اطاراً لها، كما سيبحث المجتمعون في سبل توسيع الخطة الامنية في اتجاه بيروت والضاحية الجنوبية بعدما نفذت بقاعاً.