أوضح أمين سر “تكتل التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان أنّ “حوار “القوات اللبنانية” ـ “التيار الوطني الحر” يشمل رئاسة الجمهورية، لكنّه يذهب ابعد من ذلك الى تكوين السلطة والإصلاح وقانون الانتخاب والنازحين والسيادة”، معتبراً أنّ “مفتاح حل ازمة النظام هو رئاسة الجمهورية، التي تفرض نفسها على كل الأطراف، وقد قطعنا شوطاً في مسألة تحديد رؤيتنا للرئاسة والمواصفات المطلوبة، وأنّ الترجمة العملية لاعلان النوايا تأتي بعد إنجازه والدخول في المرحلة الثانية من التفاوض المتعلقة بالمعطيات العملانية”.
كنعان، وفي حديث لإذاعة “صوت لبنان 100.5″، قال: “العمل بيننا وبين “القوات” يسير بجدية ودقة، ونحن نضع على الورق حقيقة الواقع الذي نعيشه والطموحات المستقبلية وكيفية ترجمتها”، وأضاف: “إنّنا نطمح الى الأفضل على المستوى المسيحي ككل، فاذا وصلنا الى تحالف كان به، وفي حال العكس ننظم الخلاف تحت سقف التعددية”، مؤكداً أنّ “الحقوق الدستورية والميثاقية ومشاركتنا في القرار يجب ان تكون خارج التجاذبات، وأهمية التواصل مع “القوات” هو وضع الأسس للشراكة التي نطمح اليها ومنع تخطي حقوق المسيحيين”.
وتابع: “حوارنا ليس تحالفاً ضدّ احد، وليس موجهاً ضدّ احد، والمطروح تنقية الذاكرة والاتعاظ من الماضي وبناء مستقبل على خلفية طموحات مجتمعنا”، لافتاً الى أنّ مكان لقاء جعجع وعون “متروك للرجلين لاسباب امنية”.
وعن التسريبات بشأن انزعاج النائب ستريدا جعجع من الحوار، قال كنعان ممازحاً: “نعم، والدليل انّها كانت حاضرة في لقاء الأمس. انّها شائعات لا أساس لها من الصحة، ولم نلمس من النائب جعجع الا كل تشجيع وإيجابية”.