علّق مراقب سياسي لـ”الأنباء” تعليقا على تغريدتي الدكتور سمير جعجع والنائب ميشال عون الأخيرتين: “كانت تغريدتاهما أفصح كلام بينهما. بدا “حكيم معراب” مرتاحا لزمانه الذي يلعب على أوتاره، واستطرادا غير مستعجل لتحقيق “معجزة التفاهم” مع خصمه: الوقت أمامنا والرئاسة خلفنا، فيما “جنرال الرابية” يسارع عقارب الساعة كي تحصل “القيامة” من خلف حجارة دارته، وكأن المفاوضات بلغت مفترق طرق. أقله هكذا يريدها ميشال عون على طريقة “نعم أو لا”، أي أبيض أو أسود، لأنها لم تعد تحتمل بنظره مزيدا من الأخذ والرد اللذين لن يغيرا شيئا في الجوهر إذا لم يعط سمير جعجع كلمته.