أكد القيادي في تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش لـ”السياسة”، أنه “لا يعرف شيئاً عن الأسباب التي تجعل اسمه في كل مرة على رأس قائمة الشخصيات التي ينوي “داعش” التخلص منها”، رافضاً الجزم بصحة المعلومات التي أدرجت اسمه في قائمة الاغتيالات، بعد الحديث عن دخول مجموعة إرهابية من القلمون إلى طرابلس، عبر الحدود الشمالية تنتمي إلى “داعش”، بهدف تنفيذ عمليات اغتيال تشمل مجموعة من رجال الدين الطرابلسيين، عرف منهم، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، ورئيس “هيئة العلماء المسلمين” الشيخ سالم الرافعي والشيخ نبيل رحيم، ومؤكداً أنه “لم يتبلغ شيئاً من مراجع أمنية تحذره بأخذ الحيطة والحذر، كما أنه لم يتلق أي تحذير يؤكد صدقية هذا الخبر”.
وأشار علوش إلى أنه لا يعرف المعيار الذي يلجأ إليه القتلة في اختيار ضحاياهم “والدليل أن هناك شخصاً كنا نعتبره في قمة الاعتدال وليس له عداوة مع أحد، هو الوزير محمد شطح الذي تم استهدافه واغتياله”، لافتاً إلى أن كل المعطيات والوقائع تؤكد أن “مسألة التطرف أتت كطوق نجاة لمشروع ولاية الفقيه وبقاء نظام بشار الأسد، وهناك معطيات كثيرة تؤكد أن “داعش” عندما بدأ مشواره مع الإرهاب، كان برعاية النظام السوري، ولما بدأ في العراق، كان هناك نوع من التساهل من قبل نظام نوري المالكي، فهل هنالك تشجيع من “حزب الله” أم لا? لست أدري”.