نقلت مصادر رسمية لـ”المستقبل” أنّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم “مرتاح” لتطورات الأمور في مسار قضية العسكريين المخطوفين ، مشيرةً إلى أنّ سفر ابراهيم إلى أنقرة للقاء مدير الاستخبارات القطرية غانم الكبيسي إنما يأتي في سياق الاتفاق الذي حصل خلال زيارته الدوحة الثلاثاء الفائت حول ضرورة استكمال وتفعيل وتيرة المشاورات والاتصالات بين الجانبين.
وإذ أكدت أنّ خطوط التواصل عبر قناة الوساطة القطرية باتت على “نار حامية” في الآونة الأخيرة، لفتت المصادر في هذا السياق إلى تقدّم فرص حلّ القضية وفق السيناريو الذي اعتُمد إبان عملية الإفراج عن مخطوفي أعزاز، مشددةً على أنّ القطريين يعتبرون ابراهيم “محلّ ثقة ومسؤولية، بوصفه الطرف المعني الوحيد المخوّل من الدولة اللبنانية العمل رسمياً على حل قضية العسكريين الأسرى، وبالاستناد إلى كونه صاحب تجربة وخبرة ناجحتين في التعامل مع هذه القضايا كما حصل إزاء ملفي مخطوفي أعزاز وراهبات معلولا.