ذكرت صحيفة “التايمز” ان 3 فتيات بريطانيات مسلمات غادرن البلاد بنية الانضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، وكن قد خضعن للتحقيق من قبل الشرطة قبل شهرين على خلفية اختفاء صديقة لهن التحقت بالتنظيم.
وقد أثارت قضية الفتيات الثلاث اهتماما شعبيا، وتجري محاولات للوصول إليهن قبل أن يجتزن الحدود التركية للوصول إلى التنظيم.
وكشف التقرير ان مئات البريطانيين التحقوا بتنظيم “الدولة”، إما كمجاهدين أو زوجات لمقاتلي التنظيم.
وفي حال العثور على الفتيات الثلاث وعودتهن إلى بريطانيا لن توجه لهن أي تهم، طالما لم يلتحقن بالتنظيم ولم يمارسن نشاطات إرهابية.
ونشرت الشرطة البريطانية معلومات عن المخاطر التي تحدق بالفتيات في كنف تنظيم الدولة، ومنها قسوة التنظيم واحتمال منعهن من مغادرة منازلهن إلا برفقة محرم.
وقد وردت تقارير عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن فتيات يقضين أياما داخل المنازل يقرأن القرآن .
الى ذلك، نشرت قناة “سي ان” قصة فتاة سورية تدعى حنان اضطرت للزواج من احد مسلحي التنظيم من أجل تحرير والدها الذي اعتقله التنظيم بعد احتلال بلدتها.
ويتضح من التقرير ان حنان كانت خادمة وسجينة وعانت من العبودية الجنسية.
ولفت التقرير الى ان النساء تتعرضن للضرب وحتى للقتل في حال كشف أي جزء من أجسامهن.