اكد الوزير بطرس حرب في حديث لـ”النهار” انه لا يجوز تعيين قائد جديد للجيش وفرضه على رئيس الجمهورية العتيد من دون ان يكون له رأي فيه، مما يعني ان التمديد لقائد الجيش واقع ايضا لا محالة، برضى مسيحي، وبترحيب اسلامي خصوصا ان العماد جان قهوجي تمكن من المحافظة على الاستقرار من دون ادخال المؤسسة العسكرية في زواريب السياسيين.
اما الحكومة التي لم يدع رئيسها الى اجتماع لمجلس الوزراء حتى اليوم، فقد تمضي اسبوعها الثاني في اجازة في ظل اصرار الرئيس تمام سلام على تغيير آلية اتخاذ القرارات فيها، وهو ما يرفضه معظم المسيحيين الذين يعتبرون ان تسهيل اتخاذ القرارات يؤكد عدم الحاجة الى رئيس للبلاد.