أكد الشيخ مصطفى الحجيري لصحيفة ”الراي” أن “ملف العسكريين اللبنانيين المخطوفين سيشهد انفراجات قريبة جدّاً، وهناك آلية عمل جديدة للوصول الى حل، اعتمدت بين الحكومة اللبنانية والجهة الخاطفة، عبر قنوات اتصال غير مباشرة، تنازل فيها الطرفان عن شروط مُسبقة، في طليعتها خفض عدد السجناء الإسلاميين الذين سيُفرج عنهم من سجن رومية، مقابل كل عسكري لبناني مخطوف، إضافة إلى حصول (النصرة) على وعد بتسريع هذه العمليّة والموافقة عليها من الحكومة اللبنانية مجتمعة”.
وقال الحجيري: “من الواضح أن الأطراف جميعهم يُريدون إنهاء هذا الملف بصدقية. وشخصيّاً لمست من مسؤولي “النصرة” في الجرود تجاوباً صريحاً وواضحاً بهذا الشأن، وما أعرفه أن الجميع متفقون على الصيغة التي وضِعت، لكن يبقى هناك تفصيل حسّاس جدّاً متعلّق بعدد العسكريين اللبنانيين الذين سيتم الإفراج عنهم في عمليّة التبادل، التي يبدو أنها ستجرى على مرحلتين أو ثلاث”.