شارك حوالي 2000 سجين في تمرد بسجن مدينة ريموندفيل في ولاية تكساس الأميركية، وأشعلوا النيران في الغرف السجن مطالبين بتحسين الرعاية الصحية.
وذكر الناطق بإسم مكتب التحقيق الفيدرالي الأميركي “FBI” أن القائمين على السجن يتفاوضون مع السجناء بمساعدة مكتب التحقيقات، مضيفا: “حتى الآن يبقى الوضع عالقا من دون حل، رغم أننا نتقدم نحو تسوية سلمية”.
وأشارت الأنباء إلى أنه من المقرر نقل 2800 سجين على الأقل إلى مؤسسة إصلاح أخرى نتيجة الوضع الحالي، حيث أصبحت عشرات الزنزانات غير صالحة للمعيشة.
وحسب ممثلي السجن، “لم يتضرر أحد في أعمال الشغب أثناء التمرد، إلا أن حراس السجناء لجؤوا إلى إستخدام الغازات المسيلة للدموع في محاولة للسيطرة على الوضع”.
ويضم السجن محكومين بجرائم غير خطرة، وغالبية السجناء من المهاجرين غير الشرعيين.