IMLebanon

حلحلة في مادة المازوت بقاعاً برغم “السوق السوداء” والتجار يشكون من نقص في الطحين

GasolineMazootDiesel

بعد أزمة شحّ المازوت في بعض المناطق اللبنانية وتحديداً البقاع، برزت إلى الواجهة أزمة من نوع آخر تُرجمت في شحّ كميات “طحين الفرخة” و”السميد” في الأسواق الإستهلاكية.

مصادر في القطاع التجاري أفادت “المركزية”، أن عدداً من التجار “شكا من نقص في مادتي “طحين الفرخة” و”السميد” اللتين تستعملان في صناعة حلويات عيد الفصح (المعمول والكعك وغيرهما…)”.

وعزت سبب هذا النقص إلى “عدم توفر القمح القاسي المحلي لدى المطاحن لصناعة “طحين الفرخة”، علماً أن هذه المطاحن تطالب بتأمين هذا النوع من القمح المتوفر لدى “مديرية الحبوب والشمندر السكري” في وزارة الإقتصاد والتجارة”.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن “الوزارة لم تبعْ هذا القمح لموسم 2014 كما تجري العادة سنوياً، ما حال دون توفر الطحين المخصّص لحلويات العيد هذا العام”.

المازوت: أما على صعيد تسويق المازوت الأحمر بقاعاً، فطمأنت مصادر متابعة في قطاع النفط عبر “المركزية” إلى أن “الحركة عادت طبيعية وأصبح المازوت متوفراً بكميات كبيرة في المحطات، وهي بالتالي تلبي حاجات المواطنين في موسم الثلج والصقيع”.

لكن هذه المصادر لم تغفل الإشارة إلى “عملية التخزين التي يلجأ إليها السماسرة وبعض التجار، لبيع هذه المادة بأسعار مضاعفة”، لافتة إلى أن “مع كل أزمة محروقات في موسم الشتاء يبرز ما يسمى بـ”السوق السوداء” التي يديرها التجار والسماسرة، لا أصحاب شركات استيراد النفط ولا أصحاب المحطات وصهاريج النقل”.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الإقتصاد والتجارة ألان حكيم سبق وحذر في الأيام الأخيرة “كل مَن يحتكر المازوت ولا يسلمه وفق حاجة السوق اللبنانية، من سحب رخصة عمله وفق القوانين المرعية الإجراء وعبر الصلاحيات المعنية، وإنزال العقوبات المنصوص عليها في قانون حماية المستهلك وقانون منع الإحتكار”.