Site icon IMLebanon

يزبك وهبه يكشف لـIMLebanon سرّ معرفته بالأحوال الجوية

yazbik-wehbeh

حاوره رولان خاطر

ذاع صيته في المدة الأخيرة كمرجع للأحوال الجوية في لبنان، فبات على ألسنة المواطنين جميعاً، كلما طلّ عبر الشاشة، يقولون “هيدا يزبك”..

ينتظرون تقاريره مساء عن العاصفة الثلجية، ومنهم من أصبحوا وبكل عفوية، يقصدون حسابه على “الفايسبوك”، ليروا ماذا كتب يزبك وهبه، وكيف سيكون الطقس في الأيام المقبلة.

الإعلامي يزبك وهبه، تحدث لموقع IMLebanon عن تفاصيل هذا الأمر، فكشف أنه مولع بمسألة الأحوال الجوية، منذ الصغر، وهو من عشّاق الثلج، لذلك، بدأ العمل بشكل متواصل على ممارسة هذه الهواية عبر دراسة حركة الغيوم والتيارات الهوائية وتأثيرات الأمطار، من خلال الكتب والمراجع العلمية. وفي خضم التطوّر العلمي، باتت المتابعة أكثر عبر الانترنت، وعبر مواقع متخصصة في الطقس، إضافة إلى متابعة الخرائط المناخية الموجودة على بعض المراكز الجوية العالمية، وهذه الخرائط تسمح بمعرفة الحركة الجوية، والمنخفضات، وتأثيراتها على المناخ العام، وبالتالي أقوم بمقارنة ومقاطعة هذه المعطيات كما قال.

يعتمد على أكثر من مصدر محلي وعالمي لإنتاج خلاصته، وعلى هذا الأساس يقوم بكتابة النشرة الجوية التي تمتد عادة على أسبوع، لكنه يلفت إلى أن الجزم بمسألة الطقس لا يمكن ان تكون إلا قبل 72 ساعة، لأن المنطقة التي نتواجد فيها تخضع كثيراً لتيارات هوائية، ممّا يغيّر كل المعطيات كما يقول.

وهبه شرح ان مسألة كتابة النشرات الجوية مسألة قديمة لديه، وهو شكّل ولا يزال “مستشارا” للأحوال الجوية للأصدقاء والمقرّبين، إلاّ ان نشر هذه التقارير الجوية بدأ منذ ثلاثة أعوام على “الفايسبوك”، حتى انه قدّم نشرة الطقس العام الماضي مرتين بناء على طلب رئيس مجلس إدارة “المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشونال” الشيخ بيار الضاهر، وهذه السنة مرة واحدة، وقد بات معتمداً من قبل الموقع الالكتروني للـLBCI كمصدر للأحوال الجوية.

وهبي الذي أعلن ان هذه المسألة تشكل شغفاً بالنسبة إليه، جزم بأنه لا يمكن ان يتعدّى على غيره من المتخصصين في هذا المجال، وهو رغم ما يملك من أسس علمية ومراجع ومعلومات، إلا أنه ليس متخصصاً في هذا المجال، لأن الأمر يحتاج إلى جهد كبير ودراسات علمية كبيرة.

وهبي شدد على أن خروجه إلى الضوء في مجال الأحوال الجوية لن يكون، ولن يشكل منافسة لأحد من زملائه في هذا المجال، لا بل أن معظمهم يراجعونه عند الحاجة، وهناك تعاون متواصل ونقاشات مستمرة مع الجميع.

وأوضح أنه سيستمر في عملية رصد الأحوال الجوية والكتابة عنها، لكنه لن ينتقل إلى تقديم فقرة الطقس، إلا في حالات استثنائية معينة، فهو كما يجزم باستمرار “يرفض التعدّي على اختصاصات غيره”.